" أطل الربيع فتفتحت الأزهار " ( الشابتر الأول 1 ) - رواية أوجاماجو دوريمي 16
9:03 م
By
Ojamajo Doremi
9
التعليقات
الشابتر الأول 1 - رواية أوجاماجو دوريمي 16
بعنوان :
" أطل الربيع فتفتحت الأزهار "
أو
الربيع في كامل بهائه
بعنوان :
" أطل الربيع فتفتحت الأزهار "
أو
الربيع في كامل بهائه
ملاحظة : المجلد لم يتم ترجمته بالكامل
ترجمة : Silver-bullet
منسابة مع النسيم اللطيف ، تهادت بتلة من زهرة الكرز إلى غرفتي ، ثم سقطت على كتفي الأيسر .
لا بد أنها أتت من شجرة الكرز في فناء جيراننا ، والتي تتساقط أزهارها الآن.
هذا بالتأكيد شعور رائع .
ليس هناك وقت لهذا ..!
نظرت إلى تسريحة الأودانغو (الكعكة) خاصتي في المرآة ، فقط إلى الجزء الذي انتهيت من تسريحه ، وتنهدت .
آه إنها ليست تسريحة الأودانغو( الكعكة)..!
تسريحتي تسمى التشينغون(الكعكة) ! هل كنتم تعرفون هذا ..؟
مع أنني اعتدت أن أنهي هذه التسريحة في غضون خمس دقائق عندما كنت في المدرسة الابتدائية ...
" مللت من هذا لقد جلست وقتاً طويا محاولةً أن أجعل هذه التسريحة مثالية كما في السابق"
قلت هذا في نفسي متذمرة ، لكن في الحقيقة وجهي ما زالت تعلوه ابتسامة .
اليوم ، سأكون قادرة على مقابلة الجميع من مدرسة " ميسورا " الابتدائية ، هذا لوحده كافٍ ليجعلني سعيدة .
نعم ، إن كل الخريجين من الصف السادس الشعبة 1 و 2 من مدرسة ميسورا الابتدائية سيجتمعون اليوم .
آه ، لقد نسيت
أعتقد أن هناك بعضا منكم قد قرأ هذا وهو لا يعرف من أنا ، صحيح ؟
أنا فقط سأعرف عن نفسي بصورة سريعة ، أوه هؤلاء الذين يعرفونني من قبل يمكنهم تخطي هذا الجزء.
تشرفت بمعرفتكم أنا " هاروكازيه دوريمي "
الشهرَ الماضي تخرجت من إعدادية " ميسورا " بنتائج رائعة ، وقد تم قبولي في ثانوية ميسورا لابد أنني أسعد فتاة في ربيعها الخامس عشر .
وعلى الرغم من أنني فتاة طبيعية في الثانوية ، إلا أنني كنت ما يسمى ساحرة متدربة من قبل .
الساحرة المتدربة هي فتاة تُدَرَّب من أجل أن تصبح ساحرة .
أما بالنسبة لـ كيف أصبحت ساحرة متدربة ، حسناً حدث هذا عندما مررت بالمصادفة بـ ماهو – دو متجر لبيع السلع السحرية عندما كنت في الصف الثالث ،
هناك قابلت المالكة ماكيهاتاياما ريكا – سان أو ماجوريكا وكشفتها كـ " ساحرة "
وبسبب هذا تحولت هي إلى ما يسمى بـ " الضفدع السحري " مخلوق غامض يشبه الضفدع ولكنه ليس ضفدعاً .
وطبقا لـ " لعنة الضفدع السحري " التي وضعتها ملكة العالم السحري قبل عهود ، فإن الفتاة التي تكشف ساحرةً تصبح ساحرةً متدربةً ، وستحتاج بعد ذلك إلى إجراء امتحانات المتدربات بدءاً من المستوى 9 وتجتاز أعلى مستوىً وهو 1
لتكسر اللعنة ، فإن لم تكن قادرة على أن تصبح ساحرة حقيقية فلن تُكسر اللعنة .
حدثت العديد من الأشياء ، ووصلت إلى المستوى الذي يمكنني من إرجاع ماجوريكا إلى شكلها الأصلي.
على كلٍ ، بعد أن ناقشت الأمر مع أعز صديقاتي وزميلاتي المتدربات فوجيوارا هازوكي - تشان ، سينو آيكو - تشان ، سيغاوا أنبو - تشان ، أسكا موموكو - تشان وأختي الصغيرة بوب ، قررنا ألا نصبح ساحرات .
لقد كان لدينا سبب لأن نختار ألا نكون ساحرات لديهن كامل القوى السحرية ، بالنسبة لهذا ...
" دوريمي ، ما الذي تفعلينه .. على هذه الحال ستتأخرين عن جمع الشمل "
توجه صوت أمي العالي من الطابق السفلي مباشرة مسبباً لي صدمة ، نظرت إلى المنبه في ذهول لقد كانت العاشرة والثلث ." اوه ..يا إلهي .. جمع الشمل يبدأ الحادية عشرة "
التفت إلى المرآة مرة أخرى وبدأت بعمل التشينغون(الكعكة) الأخرى.
ارتسمت تلك الابتسامة على شفتي مرة أخرى ، أنا حقاً أتمنى أن أرى الجميع قريباً .
هناك العديد من الذين لم أرهم منذ حفل التخرج ، فبعضهم قد دخل مدارس إعدادية مختلفة والبعض الآخر انتقلوا من المدينة كلياً .
بالمناسبة ، أفضل صديقاتي هازوكي – تشان كان قد تم قبولها في أكاديمية كارين للفتيات ،
وأنا دخلت العديد من المدارس الاعدادية المختلفة ،
ومع ذلك فإننا نتقابل كل سبت إما في بيوت بعضنا أو في المكتبة ، لذا فإني أراها كثيراً .
آي – تشان عادت إلى أوساكا ، والعام الماضي ذهبتْ في رحلة مدرسية إلى شيكوكو ، على الرغم من أن جدها كان مريضاً في ذلك الوقت ، إلا أنها استطاعت المجيء إلى محطة شين-أوساكا
، واستطعنا مقابلتها هناك .
من بعد هذا ، بدأت أسرة آي – تشان برعاية الجد ، لقد كانت لحظة مصير حقيقي ، جميع أفراد الأسرة بقوا مع بعضهم في هذه المحنة ، لكن الجد توفي في أقل من عامين ، أنا حقا لا أفهم الحياة.
ومع ذلك علقت آي – تشان بقولها :
" لقد كان هادئاً حقا و يبدو على ما يرام في الآونة الأخيرة "
لذلك ، اعتنت أمها بالجد حتى آخر أنفاسه مؤدية واجبها كابنة ، لذا لم يشعروا بالكثير من الاكتئاب جراء وفاته .
بالطبع ، لم أر مومو – تشان التي ذهبت إلى نيويورك منذ ما يقارب الـ 3 سنوات ولكننا نتواصل عبر الرسائل الالكترونية ، ليتها تستطيع القدوم اليوم .
أما بالنسبة لـ أنبو – تشان ... لقد كنا على اتصال معها حتى نصف سنة مضت ، لكن عندما بدأ العام الجديد ، فقدنا الاتصال معها بطريقة ما ، التقينا بها آخر مرة قبل سنة أيضا .
بالنسبة لجمع الشمل اليوم ، هازوكي – تشان التي تتولى شؤون الشعبة 2 أخبرتني أن أنبو – تشان قد أرسلت ردا سريعا يفيد تغيبها عن اللقاء.
ما الذي يحدث مع أنبو – تشان ؟ أنا قلقة للغاية .
بالحديث عن ذلك ، آي – تشان لم تؤكد حضورها اليوم أيضا ، عندما تحدثنا معها على الهاتف مؤخرا قالت :
" سأكون هناك "
حسنا ، إنها آي – تشان ، ربما نسيت أن تؤكد فقط .
وأخيرا ، هانا – تشان ... لم أرها منذ أغلقت ماجوريكا ماهو – دو وعادت مع لالا و دودو والجنيات الأخريات إلى عالم السحر .
عندما كنا في الإعدادية ، أنا وهازوكي – تشان كنا نتحدث عن هانا – تشان كل مرة نلتقي فيها ، ولكن كنا ننتهي دائما بالبكاء ، لذا أصبح هذا الموضوع من المحرمات بيننا الآن .
وبطبيعة الحال ، فإن بطاقة دعوة جمع الشمل لم تكن لتصل إلى عالم السحر ، لذا فإن غياب هانا – تشان اليوم مؤكد .
هانا – تشان .. كيف حالك ؟
أنا متأكدة أنها تعمل بجد لتصبح الملكة القادمة لعالم السحر ، تحت رعاية ماجوريكا بالطبع .
وبينما أنا غارقة في أفكاري ، تردد صوت أمي على مسامعي مرة أخرى :
" دوريمي ، أنا لن أضايق نفسي بالحديث معك ان تأخرتِ ..! "
" نعم ، نعم أنا قادمة ! "
رامية حقيبتي الوردية – والتي تتطابق مع حقيبة هازوكي – تشان – فوق كتفي ،
انطلقت من غرفتي بأقصى سرعة ، وأنا أنزل على الدرج أحسست بأن الدبوس الذي يمسك كعكتي بدأ بالانحلال .
" واااه...!! "
فاتتني درجة للأسف
" وااااااااااااااه....! "
فتعثرت وسقطت
" أوتش "
" هل تعثرتِ وسقطتِ مرة أخرى ، أنتِ لا تتغيرين أبداً حتى بعد دخول الثانوية ، أختي "
علقت بوب - التي خرجت من غرفة المعيشة مع أمي وأبي - بنظرة ماكرة تعتلي وجهها .
" ما هذه الطريقة في الكلام ، أهكذا تخاطبين أختك الكبيرة والتي هي طالبة في الثانوية ! "
قلتُ هذا محملقة بـ بوب بوجه غاضب بينما كانت تسير في الجوار .
" أنا أتكلم هكذا دائماً . أنت دخلت الثانوية فقط لأن هازوكي – تشان ساعدتكِ في دراستكِ ، ومع ذلك فقد دخلت مع نتيجة ( مقبول بالكاد ) "
وأنا التي قلت أنني دخلت بنتائج رائعة ، آسفة ، لقد كذبت .
كما قالت بوب ، هازوكي تشان – والتي لم تكن في حاجة لتقديم أي امتحانات – ساعدتني في دراستي من خريف العام الماضي حتى اليوم الأخير قبل الامتحانات ، هاهاهاهاها..
" يبدو أنك لم تصابي بأذى ، حتى كطالبة في الثانوية فدوريمي ما تزال دوريمي ..ههههههه "
ضحك أبي بينما كان يساعدني على الوقوف .
" أوه ، لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة سرحت شعرك على شكل كعكتين "
هذه أمي ، تتنبه دائماً لأي تغيير ولو بسيط يطرأ على ابنتها .
" قضيت ثلاثين دقيقة أعمل عليها ، لكنها خُرِّبت الآن .. "
" لهذا تأخرت ، من الصعب القيام بهذه التسريحة بشعر أقصر ، صحيح ؟ حسناً اتركي الأمر لوالدتكِ "
بعد بضع ثوان سريعة كانت أمي قد انتهت من إصلاح التسريحة .
" أوه ، هذا لطيف والدكِ يحب حقا رأس الأودانغو خاصتك "
" إنها تدعى التشينغون أبي ! "
بينما عبّرت عن غيظي بنفخ خديّ ، جاءت بوب مع تعليق بغيض آخر .
" قصصت شعرك أقصر بعد أن رفضك الشاب الذي أحببته في الصف الثامن ، لم تريدين ربط شعركِ ككعكتين مرة أخرى ؟ "
بوب ، لقد نَثَرَتْ الملح على هذه الجروح في قلبي التي تمنيت أن أنساها ..
وعندما كنت على وشك إنكار ذلك إذا بأمي تصرخ :
" دوريمي لقد تأخرتِ ، تأخرتِ ! "
" واااه ، معك حق ، لن يمكنني الوصول في الوقت المناسب ! "
وأنا ألبس حذائي في حالة ذعر ، اشرأبّ أبي ونظر باتجاهي في حيرة قائلا :
" انتظري لحظة ! أنا لم أسمع أي شيء أبدا عن حبك لفتىً ! دوريمي ، من كان ذلك الشاب ؟ "
قالت والدة دوريمي " لا تسأل عن الماضي بعد الآن ، بالمناسبة عندما كنت أنظف غرفتك هذا الصباح وجدت صنارة صيد لم أرها من قبل .. "
" آه "
" دعينا نتحدث عن هذا "
بفضل أمي ، التي أمسكت بأبي من أذنيه وسحبته إلى غرفة المعيشة ، لم تزدد جروحي عمقا أكثر من هذا.
" يالها من شقية ، تلك البوب "
قلت هذا لنفسي وأنا أشق طريقي راكضة إلى مدرسة ميسورا الابتدائية ، حيث يُعقد جمع الشمل .
على الرغم من ظروف عائلتي المادية التي يرثى لها ، بوب تفكر في الالتحاق في أكادمية كارين للفتيات من بين كل مدارس العالم .
أكاديمية كارين للفتيات هي مدرسة تجمع بين التعليم الإعدادي ، الثانوي ، والجامعي .
كلية الموسيقى – والتي التحقت بها هازوكي – تشان – متميزة بمعلميها وأساتذتها والذين هم موسيقيون مشهورون ، العديد من خريجي هذه المدرسة غدوا ملحنين و فنانين محترفين ، بالإضافة إلى أن هذه المدرسة خاصة ، لذا رسومها مرتفعة جدا .
بسبب عدم اهتمام الكثير بالحشرات ، أبي والذي يعمل ككاتب عن صيد الحشرات قد شهد انخفاضا في نسبة الربح مؤخرا فبدأ الكتابة عن الصيد البحري .
أما أمي فهي تعلم البيانو للأطفال - الذين لم يدخلوا المدرسة بعد - في منازلهم من أجل تحقيق التوازن المالي ،
لكن...من أجل هذا كان أبي يتذمر طوال الوقت عن عدم قدرته على شراء صنارة صيد جديدة ..
ولكن يبدو وكأنه اشتراها في النهاية ..
لا بد أن تكون أمي غاضبة جداً الآن .
الأمل الوحيد هو أنني أدرس في مدارس عامة ورسومها الدراسية رخيصة ، وبالتالي يمكنني مساعدة أسرتي في توفير المال .
على العموم ، بوب لديها موهبة العزف على البيانو وأنا أتمنى أن تكمل طريقها في ذلك .
حسناُ ، هذا ان كانت ستدخل أكاديمية كارين للفتيات في المقام الأول .
ومثلي ، بما أننا من نفس الآباء ، فان بوب تواجه صعوبات في امتحانات القبول..
عندما كانت في الصف الخامس سيكي – سينسي كانت تتولى تدريسها لذا فقد كانت أمي و بوب مطمئنتين لذلك ، مع ذلك الامتحانات تعتمد على قدرات الطالب نفسه .
آه ، أليست سيكي – سينسي من خريجات أكاديمية كارين للفتيات ؟!
حسنا ، سأتشاور مع سيكي – سينسي ، وسنحاول بطريقة ما تسجيل بوب في تلك الأكاديمية .
أزهار الكرز في فناء مدرسة ميسورا الابتدائية والتي تقع في منطقة مرتفعة مشمسة ، سقطت كلها أيضا .
هذا محزن قليلا فما زلنا في بداية نيسان ( أبريل ) .
أوه حسنا ، لقد نعمنا بشتاء دافئ هذا العام ، لذا فقد أزهرت الأزهار في وقت مبكر من السنة عن المعتاد .
ولكن الآن ليس وقت الوقوف وإبداء إعجابي بهذا المنظر .
أشارت عقارب الساعة الكبيرة فوق بوابة المدرسة إلى ما يقارب الـ 00 : 11 .
" أوه لا ، لقد تأخرت "
ملتقطة أنفاسي ، اندفعت نحو غرفة الصف السادس الشعبة الأولى القديمة .
" تـــأخـــــرت ! "
تردد صوت صراخ الجميع
" مـ ــ ما .. ما كان هذا !! "
حككت رأسي وسألت مع تعبير بائس ، ولكن تاماكي ردت بسخرية :
" هاروكازيه ــ سان ، أنت لم تتغيري أبدا ، حتى كطالبة في الثانوية "
تاماكي~ ، أنت التي لم تتغير
عندما هممت بالرد عليها ، تذكرت أنني المخطئة هذه المرة .
" حسنا ، من الجميل رؤيتك "
هذا رد يليق ببالغة
" والآن بما أن هاروكازيه هنا ، هل نبدأ أخيرا ؟ "
" نعم ! "
قلنا هذا بينما بدأنا بالجلوس في مقاعدنا القديمة
" سيكي – سينسي ! "
قالت يوكوكاوا نوبوكو – تشان هذا رافعةً ذراعها
" ما الأمر يوكوكاوا ؟ "
" بما أننا لن نأخذ دروسا الآن ، أيمكننا تغيير شكل المقاعد إلى شكل "U " ؟
أعتقد أن هذا سيكون أفضل ، بما أنه يمكننا رؤية بعضنا بسهولة بهذه الطريقة "
" فكرة رائعة نوبوكو – تشان ، معلمة لنفعل هذا ! "
وافقتُ هذه الفكرة على الفور ، وسرعان ما انضمت أصوات الجميع إلي ، بعدها قام الجميع بنقل طاولاتهم لتصبح على شكل " U " ولسبب ما انتقلت نوبوكوــ تشان لجانبي .
بما أن مومو – تشان و هانا – تشان غائبتان كنت قلقة في البداية لأنني لن أجد أحداً لأتحدث معه ،
أما الآن فقد ارتحت ، ولكنني أشعر بالغرابة نوعاً ما .
ما هو الغريب ؟ ... نعم إنها ميهو – تشان !
ماروياما ميهو – تشان التي كانت دائماً بجانب نوبوكو – تشان .
بسبب تبديل الصفوف في الصف الخامس ، أصبحتا معاً . نوبوكو – تشان التي تحب استخدام مخيلتها وتطمح لأن تكون روائية ، وميهو – تشان التي تحلم دائما بأن تصبح رسامة مانغا ، أصبحتا تؤلفان مانغا ممتعة ، بعضها مضحك ، والآخر محزن ، وأحياناً مفاجئ ، وقد اعتدنا على قرائتها دوماً باستمتاع .
حتى عندما دخلتا الإعدادية ، ظلتا أفضل صديقتين ، كانتا تقدمان أعمالهما إلى مجلات مانغا مختلفة ، على الرغم من أنه من الممكن أن لا يتم اختيارها للنشر المانغا التي يؤلفونها مُدحت في كثير من الأحيان .
اعتقدت أنهما قد يصبحان محترفتين معاً في يوم ما ، لكن .. ما الذي يحدث الآن ..؟
بفضول أخذت نظرة خاطفة على ميهو – تشان التي كانت تجلس بعيدة عنا لقد كانت عيناها على الأرض طوال الوقت لكنها رفعتهما قليلا ونظرت إلينا كما لو أنها فضولية بشأن نوبوكو – تشان ،
لكنها عندما رأتني أنظر إليها أنزلت عينيها مرة أخرى .
فقط ما الذي حدث بينها وبين نوبوكو – تشان ؟
بفضولي المعتاد رفعت رأسي لأسأل نوبوكو – تشان عن هذا .
فجأة ، فُتح الباب الذي في مؤخرة الصف على مصرعيه بقوة ، وانبرى منه وجه مألوف علي .
" اسفة لأني تأخرت ، كيف حال الجميع ؟ "
لقد كانت هذه آي – تشان
" آي – تشان مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها ! "
قبل أن أتمكن من الاندفاع إليها كانت نوبوكو – تشان هناك بالفعل تحتضن آي – تشان
" نوبو – تشان تبدين بصحة جيدة "
مخلصة نفسها من ذراعي نوبوكو – تشان تقدمت آي – تشان تجاهي
" دوريمي – تشان تهانينا لدخول المدرسة الثانوية "
" شكرا لك " وأضفت " لقد كنت قلقة للغاية ، لم ترسلي رداً يفيد حضورك اليوم ولم أستطع الاتصال بك أيضاً "
" عذراً عذراً لقد كانت هنالك الكثير من الأشياء و .. صحيح ألم أقل لك في مكالمتنا الأخيرة أنني سآتي "
" بلى هذا صحيح .. لكن .. أوه حسنا "
في تلك اللحظة قاطعتنا سيكي – سينسي بـ " احم احم "
نظرت آي تشان إلى سيكي سينسي بذعر وقالت :
" آه سيكي – سينسي آسفة لتأخري "
أجابت سيكي سينسي بابتسامة ساخرة :
" ليس هذا ما أعنيه ، سينو من أي صف تخرجتِ ؟ "
" الصف السادس الشعبة الثانية.. "
في تلك اللحظة ، وقفت تاماكي قائلة :
" سينو – سان هذه الشعبة الأولى وليس الثانية "
" آآآآآه ــــ ! "
صاحت آي – تشان فاتحة فمها لأقصى درجة ، حتى أنني اعتقدت أن فكيها سيخرجان من مكانيهما
في لحظة ، تعالت الضحكات في الصف ، ما زالت آي – تشان هي التي نعرفها، مواطنة من أوساكا .
" انت لم تتصل ؟ أنت لم تتصل ؟ آسفة على وقاحتي مرة أخرى "
سرعان ما تبعت آي – تشان ذلك الموقف بنكتة قديمة من القطط المجنونة غير أن سيكي سينسي هي الوحيدة التي فهمتها ، أما بقيتنا فقد حدق بها على نحو مجرد من التعابير
" آها آهاهاهاهاهاها ، ما هذا ، ألا تعرفون نكتة القطط المجنونة الأسطورية هذه؟ "
" سينو ، إنها قديمة جداً "
مع تعليق سيكي – سينسي هذا ضحكت آي تشان في حرج
" وداعاً "
بهذا انطلقت خارج غرفة الصف .
بعد لحظات ، سمعنا أصوات الضحكات تتعالى في الصف المجاور . على الأرجح أن آي – تشان كانت
تشرح ما حدث لها قبل قليل .
آي – تشان مدهشة حقاً ، عندها القدرة على تغيير مزاج الجميع في لحظات
سمعت من هازوكي - تشان لاحقاً أن لم شمل الشعبة الثانية لم يكن يسير بشكل جيد بسبب خبر تغيب أونبو - تشان ،
لكن بفضل آي - تشان تحسنت الأجواء في طرفة عين
سأتكلم عن آي تشان لاحقاً ...
لم شمل شعبتنا بدأ يصبح ممتعاً أيضاً .
بدايةً سألتنا سيكي – سينسي واحداً واحداً عن ذكرياتنا من الإعدادية وأحوالنا الحالية
" إذاً .. بمن يجب علينا البدء ؟ "
" لنبدأ حسب قائمة الأسماء "
أجاب رينّو ماساتو – كن عضو لجنة صفنا بسرعة
" هممم ، الاسم الأول في القائمة هو ... "
تسائلت سيكي – سينسي متصفحة القائمة
" إنها أسكا – سان "
أجاب إيتو كوجي – كن صاحب الاسم الثاني في القائمة
" لقد كنت في تواصل مستمر مع مومو – تشان عبر البريد الالكتروني ، شركة والدها تخطط لمشروع ضخم في الصين الآن لذا فسترجع إلى اليابان هذا الخريف "
فرح الجميع اثر سماع ما قلته .
بعد هذا بدأنا نتكلم عن أوضاعنا الحالية ابتداءً بإيتو – كن وبناء على الترتيب الأبجدي ، أخبرنا سيكي – سينسي عن ذكرياتنا من الإعدادية وعن المدارس الثانوية التي التحقنا بها والأشياء التي أصبحنا نهتم بها مؤخراً .
من بين كل التقارير تقرير كوتاكيه لفت أنظار الجميع
في أيام الابتدائية كان مهرجاً وكان حتى أقصر مني
ولكن بعد دخول الإعدادية بدأ يصبح أطول ، ولقد صار طوله 180 سم الآن ، بالإضافة إلى هذا فقد أصبح كابتن فريق كرة القدم و مهاجماً أساسياً فيه في المدرسة الاعدادية ، وأصبح مشهوراً بين الفتيات ...
وفوق كل هذا فقد رفضني !
ومنذ أن دخلت الصف لم ينظر إلي نظرة واحدة !
ذلك الكوتاكيه ..!
آسفة ، لقد سيطرت عليّ مشاعري ، على كلٌ سأتكلم عن هذا لاحقاً .
سيكي – سينسي جلست مبتسمة تستمع لقصص تلاميذها ، ولكن هناك تقرير جعلها تبدل ملامحها المبتسمة .
ميهو – تشان - والتي كنتُ فضولية بشأنها – تكلمت فقط عن قبولها في مدرسة خاصة تستقبل هواة رسم المانغا ، وغير هذا " لم يحدث شيء مثير للاهتمام في الاعدادية "
هذا ما قالته لتنهي تقريرها
لكن ميهو – تشان و نوبوكو – تشان كانتا تؤلفان المانغا معاً في الاعدادية !
آه ، بالحديث عن هذا ، نوبوكو – تشان سجلت في ثانوية ميسورا مثلي ، لماذا ليست في نفس مدرسة ميهو – تشان ؟
سأحاول سؤالها لاحقاً .
" دوريمي – تشان كيف كان لم شمل صفكم ؟ "
سألتني آي – تشان بينما كنا ندخل أكبر غرفة في مبنى الكاراوكي والتي تجتمع فيها الشعبتان 1 و 2 لحفلة جماعية .
" أظن أنه لا بأس به "
" هاروكازيه – سان ، ماهذا الذي تقولينه ؟! لقد استمتعنا كثيراً بالحديث عن تخرجنا من الابتدائية ! "
ردت شيماكورا كاوري – تشان التي كانت تلتقط صوراً للجميع رافعة نظارتها إلى أعلى بإصبعها
" هذا كان عندما حبست دوريمي – تشان نفسها في ماهو – دو أليس كذلك ؟ "
أضافت هازوكي – تشان بينما كانت نظاراتها تلمع أثناء حديثها
" هذا صحيح ، لقد كان ممتعاً جداً ، لن أنساه أبداً حفل التخرج المميز ذاك "
قالت آي – تشان :
" كاوري – تشان لا تتكلمي عن أشياء غير ضرورية ~ ! فقد كان الجميع يضايقني بشأن هذا قبل قليل "
النصف الثاني من لم شمل فصلنا كان ممتعاً حقاً مع كل ذلك الكلام عن حفل تخرجنا ، لكنه كان محرجاً بالنسبة لي .
في تلك الأثناء سمعنا غناء سيكي – سينسي و نيشيزاوا – سينسي
تزوجت نيشيزاو – سينسي قبل سيكي – سينسي بعام واحد ، وقد اضطرت للمجيء اليوم فجلبت طفلها معها.
كانتا تغنيان مع بعضهم " أويوميه سامبا " في البداية اضطرت نيشيزاوا – سينسي لإجبار سيكي – سينسي على الغناء .
لكنها سرعان ما دخلت في الجو وانتهى بهما الأمر يغنيان و يرقصان حتى انهالت عليهما الهتافات .
بعدها أخذت نيشيزاوا – سينسي المكبر لعرض فردي ، حتى أجبرها بكاء الطفل على تركه ، ومن ثم أخذ الجميع أدوارهم في الغناء .
فرقة اس او اس لساغاوا يووجي- كن و أووتا يوتاكا – كن و ساتو جون – كن
وثنائي تويوكين لـ سوغياما تويوكازو – كن و أوغرا كينجي – كن تنافسا في مسابقة نكات سخيفة ، لكن كان كل شيء ممتعاً .
مع ذلك أنا و هازوكي – تشان و آي – تشان بقينا في زاوية من الغرفة نتكلم في أحاديث الفتيات .
آي – تشان بدأت المحادثة :
" دوريمي – تشان كيف حالك مع كوتاكيه – كن هذه الأيام؟ "
ترددتُ في الإجابة بداية لكنني أعلم أن آي – تشان لن تتركني حتى أخبرها لذا فتحت فمي الكبير
وقلت :
" لا شيء يحدث ، لا أخبار منذ ذلك اليوم... "
" هكذا إذاً ... على كل لماذا استغرقت كتابة رسالة حب له منك وقتاً طويلاً هكذا ؟ "
" حسناً ، هذا خطأي ... "
اعترفت هازوكي – تشان هكذا بصوت يدل على الندم
" إنه ليس خطأ هازوكي – تشان "
رددت على الفور
بدأت القصة هكذا ...
بدأت القصة هكذا ، في خريف الصف الثامن كانت هازوكي – تشان تنسجم بشكل جيد مع يادا – كن
لذا بدأتُ أتذمر حول هذا :
" أنتِ محظوظة ... لم لا أستطيع إيجاد رفيق رائع أيضاً ؟ هل هذا لأنني لا أملك طاقة كافية ؟ "
" هذا ليس صحيحاً ، هناك فتى يرى كل نقاط دوريمي – تشان الحسنة، وأعتقد أنه يحب دوريمي – تشان "
" حقاً ؟! من ؟! من ؟! من؟! "
" أحقاً لا تعرفين "
" ليس لدي أدنى فكرة "
" أنتِ ساهية جداً ... "
بدأت هازوكي – تشان تتحدث عن المرة التي حبست نفسي فيها في ماهو – دو
" الجميع كان يحاول أن يخرج دوريمي – تشان بذكر محاسنها ،
كوتاكيه – كن كان هناك أيضاً محاولاً إخراجك ، ألا تتذكرين ؟ "
" أنتِ محقة ، كوتاكيه ... لقد أخبرني أن الجميع يحبني حقاً "
" ما هو مهم جاء قبل هذا ، في البداية بدأ كوتاكيه – كن جملته بـ {أنا} بعدها أصبح محرجاً جداً لذا بدلها إلى {الجميع} "
" إ - إذا كوتاكيه يحبني ؟ "
" نعم ، لقد كان دائماً يحبك ، كل من في الصف يعرف هذا "
" حقاً ؟ ... بالتفكير في هذا ، كانت هناك أوقات جذب فيها تصرف كوتاكيه انتباهي "
" كان هذا أثناء الرحلة المدرسية الترفيهية صحيح ؟ "
سألت هازوكي - تشان بلا تردد
" أ - أجل .. عندما تزحلقت ووقعت بسبب قشرة الموز التي رماها كوتاكيه ، أعني على ذلك الدرج في معبد كيوميزو "
" كانت هناك أسطورة تقول أنك ستحظين بثلاث سنوات من الحظ السيئ إذا تزحلقت على ذلك الدرج "
" أجل ، أجل لقد كنت خائفة حقاً وقتها ، لذا أوقع كوتاكيه نفسه عن قصد أيضاً "
" كان يحاول إبهاج دوريمي - تشان التي كانت خائفة جداً وقتها "
" هكذا إذاً ...أوه ، لقد كنتُ محبطة حقاً لأنني خرقاء جداً ، وعندما جلست أتحدث مع سيكي - سينسي ، أخذ كوتاكيه يتنصت علينا بهدوء مع أننا كنا في مجموعات مختلفة "
" وأيضاً عندما ذهبنا للتخييم ، كوتاكيه- كن هو الذي حمل دوريمي - تشان على ظهره عندما كان كاحلها ملتوياً "
" هذا حدث أيضاً ... إذاً ذلك الكوتاكيه يحبني حقاً... "
ومنذ ذلك الحين بدأت أدون ملاحظات عن كوتاكيه وعيناي بدأتا تلاحقانه أينما ذهب
كوتاكيه الذي كان مهرجاً في الابتدائية والذي كان دائماً ما يضايقني أصبح يبدو كشخص آخر
قبل أن أدرك أصبح أطول مني وكرس نفسه لكرة القدم وأصبح شخصاً رائعاً أكثر
علاوة على هذا ، عندما نظرت حوله أدركت أن الفتيات كن يلاحقنه بعيون الإعجاب
بدأت أشعر بالتضايق ، وأمضيت طيلة الليلة تلك أعتذر عن كوني غافلة و مهملة في رسالة ، كما طلبت منه أن يكون رفيقي
في اليوم التالي استدعيت كوتاكيه إلى الشاطيء وأعطيته الرسالة
ومنذ ذلك الوقت انتظرت وانتظرت لكن لم يصلني رد .
بعد هذا بفترة أصبح كوتاكيه كابتن فريق كرة القدم وصار مشغولاً جداً
، في الصف التاسع نقل إلى شعبة أخرى وبقيناً هكذا .
إثر سماع قصتي ، أردفت آي – تشان قائلة :
" هذا ما حدث إذاً ... أليس هذا غريباً ، كونه لم يبعث لك بردّ لأكثر من سنة ونصف ؟ "
ونظرت إليها بشفقة
تنهدتُ كبطلة في دراما مأساوية و رددت :
" لقد رفضت تماما "
مع ذلك قالت هازوكي – تشان والتي كانت تراقب كوتاكيه يغني ( تسوباسا و كوداساي) أغنية فريق اليابان لكرة القدم .
" لا أظن هذا ... "
" لم لا !؟ لقد مرت سنة ونصف صحيح !؟"
سألت آي – تشان على الفور
" قد تظن دوريمي – تشان أنها قد رفضت تماما لكنني أعتقد أن الأمر كله هو أن كوتاكيه – كن
ما زال خجولاً بشأن الحب أكثر من دوريمي – تشان حتى ، ربما كان متفاجئاً فقط"
" ممم ... قد يكون هذا صحيحاً " فكرت آي – تشان
ثم شرحت هازوكي – تشان " لا بد أنه كان يفكر في إعطائك رداً طيلة هذه المدة ، لكن انتهى به الأمر بأن يأخذ وقتاً أطول من المعتاد "
بدات آي – تشان تتقدم نحو كوتاكيه لكنني سحبت يدها في ذعر
" ا - انتظري لحظة ! يكفي حديثاً عني ، ماذا عن آي - تشان ؟ "
" ماذا عني ؟ "
" أريما – كن "
" أوه ، أنريما ؟ لقد انفصلت عنه "
" انفصلت عنه !!؟ "
صرختُ و هازوكي – تشان في آن واحد
" ماذا حدث ؟ "
" عندما كنا في الصف السابع ، كنا ننسجم مع بعضنا جيداً ، كوننا ثنائياً كوميدياً ، لكن أنريما الذي كان من المفترض أن يلعب دور الأحمق ، أخذ يلقي نكاتاً عني "
استجمعت آي – تشان قبضتها مظهرة غضبها
" لقد كان ينشر الإشاعات هنا وهناك حول أننا سنتزوج في المستقبل ، وبالطبع غضبت وانفصلت عنه ! "
" لـ - لـ- لهذا السبب فقط ؟ .. "
غمغت هازوكي – تشان بذهول
" إذا آي – تشان ، هل أنت مهتمة بشخص ما في الوقت الراهن ؟ "
" أنا منشغلة بهذا الآن لذا ليس لدي وقت لهذه الأشياء "
قالت آي- تشان هذا محركةً يديها لتقلد وضعية بدء السباق
هذا صحيح ، انضمت آي – تشان إلى فريق السباقات في الإعدادية ودخلت منافسة في أوساكا ففازت بسباق المئة متر ، وفازت أيضاً بالمركز الثالث في الملتقىن الوطني للرياضة .
آي – تشان كانت دائماً رائعة في جميع الرياضات ، لك يبدو أنها وجدت رياضة تحبها حقاً
" إذاً ، ستكملين مشوارك ِ في السباقات حتى في الثانوية ؟ "
" بالطبع ! لقد سلمتُ أوراق التسجيل إلى المعلمة المسؤولة عن ثانوية ميسورا قبل قليل "
" إيه ؟ مـ - ماذا قلتِ للتو !؟ "
" قلتُ أنني سلمتُ أوراق التسجيل "
" لا ، الجزء الآخر ! "
طوال هذه المحادثة كانت هازوكي - تشان تضحك بصوت خافت
" آي – تشان ، ألم تخبري دوريمي – تشان بعد ؟ "
" صحيح ! دوريمي – تشان ، ساعود إلى مدينة ميسورا !
"ماذاااااااااا ؟! "
علو صوتي جعل كل من في غرفة الكاراوكي ينظر إلي
تاماكي – التي قاطعتُ أغنيتها – تبجحت وقالت :
" لا تهدري صوتي الجميل ! "
" آ- آسفة ، آسفة "
حنيت رأسي لتاماكي ، وسحبت آي – تشان و هازوكي – تشان خارج غرفة الكاراوكي إلى الردهة
" آي – تشان ، هل حقاً ستعودين إلى مدينة ميسورا ؟! "
"أجل ! "
" رائع ! "
ضممت آي – تشان
علقت هازوكي – تشان " وستكونين مع دوريمي – تشان في ثانوية ميسورا أيضاً ، أنا أحسدك "
" لكن ، ماذا حدث ؟ لم تتكلمي عن هذا في محادثاتنا الهاتفية من قبل "
سألتُ بينما جلسنا على الأريكة
" قررنا هذا بسرعة "
ثم بدأت بسرد القصة ...
شكرا اتمنى تكملون تترجمون الباقي او حتى تنزلوها بالانجلش
ردحذفاخر جزئية فيها صور لكن مافيها كلام
ردحذفأنتظر الفصل الثاني 😢💜.
ردحذفحلووووووووووة
ردحذفرائع اكملي
ردحذفروعةةةة
ردحذفبلييييييز كملوها
ردحذفلو تكملون ترجمة الرواية بيكوني شي رهيب
ردحذفبليز كملو الترجمة رح تكون حريييقة
ردحذف